الخميس، 2 فبراير 2017

المقال رقم 18 : * الدعاء السيفى مستجاب *

هذا المقال هام جدا جدا ،
 لمن كان يعانى من أزمة ،
 أو مشكلة ، أو عليه ديون ،
 أو يريد الحصول على عمل مناسب ،
 أو يريد من الله ،
 أن يرزقه الذرية الصالحة ،،
إلتزم بهذا الدعاء ،
 ترى عجائب الإجابة فورا * بفضل الله *
**هذا الدعاء مستجاب **
 ويسمونه (دعاءالسيفى الصغير )
 نسبةإلى(الإمام : السيفى - رضى الله  عنه )
وقد أخذه عن ( الإمام : باب مدينة العلم * على بن أبى طالب * وهو أخذه عن رسول الله ، وهو أخذه عن الله عز وجل )
 ومن العلماء،من يسميه :
 * دعاء القاموس *
 وأنا أعتبر هذا الدعاء ،
 هو الموجز لدعاء*السيفى الكبير*
**** وعموما ****
 سنذكر ( دعاء السيفى الصغير ) 
 فى البداية ، ثم نذكر الدعاء   السيفى الكبير ، فى نهاية هذا  المقال ) 
 فمن قام بهذا الدعاء الصغير ،
 فليقم بالشروط وضوابط الدعاء ،،
ومنها الآتى :
** كل يوم له ضابط **
 وهى صلاة نصليها قبل الدعاء ،
 فضابط ( يوم الجمعة )
نصلى 4 ركعات ، بتسليمة واحدة ،
ونتلو فى كل ركعة ،
 بعد الفاتحة( سورة والضحى 15 مرة )
 وضابط ( يوم السبت )
نصلى 4 ركعات ، نتلو بعد الفاتحة ، سورة
 ( الفيل 50 مرة - فى كل ركعة )
( وضابط يوم الأحد ) 
نصلى 4 ركعات ، 
ونتلو بعد الفاتحة فى كل ركعة ، 
 ( سورة النصر 100 مرة )
وضابط ( يوم الإثنين )
نصلى 4 ركعات ، ونتلو بعد الفاتحة ، 
سورة ( والسماء والطارق )
فى كل ركعة 50 مرة ،،
وضابط ( يوم الثلاثاء )
وهو أقوى ضابط ،نصلى 4 ركعات ، 
وفى الركعة الأولى :
 نتلو سورة ( المسد 400 مرة )
وفى الركعة الثانية :
 نتلو بعد الفاتحة طبعا ،
 سورة المسد 300 مرة ،،
وفى الركعة الثالثة :
 نتلوها بعد الفاتحة 200 مرة .
وفى الركعة الرابعة :
 نتلوها أيضا ( المسد ) 100 مرة ،،
 فيكون عدد تلاوة هذه السورة ،
 فى الركعات الأربع ( 1000 مرة )
بنفس هذا الترتيب ،
 الذى ذكرناه،
وضابط ( يوم الأربعاء )
نصلى 4 ركعات ، 
ونتلو بعد الفاتحة ،
 فى كل ركعة ( سورة الشرح * ألم نشرح ...)
 نتلوها 50 مرة
 وضابط ( يوم الخميس )
 نتلو بعد الفاتحة ( سورة الرحمن )
نتلوها فى الركعة الأولى 4 مرات ،، وفى الركعة الثانية 3 مرات ،
وفى الركعة الثالثة مرتين .
وفى الرابعة ، نتلوها مرة واحدة ،،
 فتكون تلاوة هذه السورة ،
 فى الركعات الأربع 10 مرات ،،
وهذا ماذكره ( الإمام العطار )
فى كتابه : الجواهر الخمس ،،
فيما يتعلق بضابط كل يوم ،،
وقد ذكر شروطا أخرى ، 
فقم بمراجعتها فى كتاب ( الجواهر الخمس )
ومن الشروط أيضا ، 
أن نلتزم بهذا الدعاء ( 7 أيام )
من الجمعة إلى الجمعة.
نبدأ * يوم الجمعة *
*** تحدث الكرامات ؛؛؛؛
 وخوارق العادات ***
 قلنا : 
وبهذا الضابط تفتح أبواب الإجابة ،
 فى أسرع من كن فيكون ؛؛ 
===============================
ونلاحظ بأن هذا الضابط قوى ،
 وقليل من الصالحين ،
الذى يتمكن من القيام ،
 بهذا الشرط ،،
وخصوصا :
 ضابط ( يوم الثلاثاء )
فإننا نتلو ( سورة المسد - بعد الفاتحة ) بالطريقة التى ذكرناها ،
نتلوها فى ( الأربع ركعات )
بعدد ( 1000 مرة )
بنفس الطريقة التى ذكرناها ؛؛
=============================
وهذا هو الضابط الذى ذكره ( الإمام : غوث الله العطار - فى كتابه الجواهر الخمس )
وإنما قال * العطار * هذا - غيرة على الإسم الأعظم ، فإنه قدورد فى هذا الدعاء ،،،
 ((( خلاصة القول )))
الذى لايتمكن من القيام بالضابط فليقم بصلاة( 4 ركعات - قبل الدعاء )
 يتلو فى الأولى - بعد الفاتحة -
 آية الكرسى 7 مرات ؛؛؛
فهى أعظم آية فى كتاب الله ؛؛؛
----------------------------
ويتلو فى الركعة الثانية -
 بعد تلاوة الفاتحة - 
ختام سورة ( الفتح )
3 مرات ؛؛؛
وهى آية : ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾؛؛
فإن هذه الآية ،تحتوى على إسم الله الأعظم ، لأنها قد جمعت جميع الحروف الأبجدية ،، ولايخرج الإسم الأعظم ، عن الأحرف الأبجدية ،،فاعرف هذا ؛؛
------------------------------
ويتلو فى الركعة الثالثة -
 بعد الفاتحة - ختام سورة الحشر ؛؛
7 مرات ؛؛؛
قوله تعالى : ( لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾؛؛؛
--------------------------------
ويتلو فى الركعة الرابعة ؛؛
 بعد الفاتحة، سورة الإخلاص 11 مرة ،
فإنها أعظم سورة فى كتاب الله ، فهى صفة الله ؛؛؛
ولهذا الإمام العابد ،أيضا ( دعاء السيفى الكبير )وسوف نذكره ، فى  نهاية المقال ، إتماما لأمانة العلم ، ومحبة فى الله ،،،
وهو مشهور بين أهل الله وخاصته ،
 وقد ذكره ( الإمام : غوث الله العطار ) فى كتابه الجليل : 
( الجواهر الخمس )
وذكر من فوائده وتصاريفه ،
 مالايدخل فى نطاق الحصر ،،
وأنا شخصيا ، كنت ألجأ إلى ( دعاء السيفى الكبير )
 فى أوقات الشدائد ،
 وأقسم بالله ،إنه مستجاب ،
  وقد رأيت من سرعةإجابته ، 
 العجائب والغرائب ،،
 معه تنقلب المحنة،إلى منحة ،
 ويتحول العسرإلى يسر ،
  فى أسرع من ( كن فيكون )
  ( مجدى زهران )  
 * دراسات عليا فى علم النفس *
 الإسكندرية ، مصر ،، 
 ** نعالج روحيا ونفسيا ، نعالج عن بعد * 
(( خبرتنا : 35 سنة ، فى دول متعددة ))   للتواصل واتساب هاتف :
  00201128174424  
 العلاج بالقرآن الكريم ***
 العلاج بالطاقة  : 
 ( الريكى ، البرانا ، إكسس بارس ، 
  التأمل الروحى  )
----------------------------------
أما هذا الدعاء ، الذى سنذكره هنا ، فهو ( دعاء السيفى الصغير )
وله من الخيرات والبركات ،
 مالايدخل فى نطاق الحصر ،،
والله ولى التوفيق ،،
 وبه نستعين ؛؛؛
================================
 ودائما فى بداية مقالاتى ،
 أضع روابط مواقعى ،
 لمن أراد الإستفادة ،،
 بفضل الله وإحسانه ،،
( لى أكبر موقع عالمى متخصص فى  أسرار الأحجار الكريمة ،
 روحانيا  وفلكيا  )
 وهو على الرابط التالى :
==================================
 وهذاالموقع ، يحتوى على :
 ( 39 مقالا خاصة بالأحجار الكريمة ،
 وأسرارها الروحانية )
 وجميع هذه المقالات ، موجودة على  الرابط التالى :
===============================
  وعموما :
  ( لى حوالى  14 موقعا إسلاميا وعالميا )
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
=================================
( هذا دعاء السيفى * الصغير * )
 * بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * 
==================================


« رَبِّ أَدْخِلْنِي فِي لُجَّةِ بَحْرِ أَحَدِيَّتِكَ ،

 وَطَمْطامِ يَمِّ وَحْدانِيَّتِكَ ،
 وَقَوِّنِي بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ فَرْدانِيَّتِكَ ،
 حَتَّى أَخْرُجَ إِلى فَضاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ ، 
وَفِي وَجْهي لَمَعاتُ بَرْقِ القُرْبِ ، مِنْ آثارِ حِمايَتِكَ ،
 مَهِيباً بِهَيْبَتِكَ ، عَزِيزاً بِعِنايَتِكَ ، مُتَجَلِّلاً مُكَرَّماً بِتَعْلِيمِكَ وَتَزْكِيَـتِكَ ،
 وَأَلْبِسْنِي خِلَعَ العِزَّةِ وَالقَبُولِ ،
 وَسَهِّلْ لِي مَناهِجَ الوُصْلَةِ وَالوُصُولِ ،
 وَتَوِّجْنِي بِتاجِ الكَرامَةِ وَالوَقارِ ،
 وَأَلِّفْ بَيْنِي وَبَيْنَ أحِبَّابكَ فِي دارِ الدُّنْيا ، وَدارِ القَرارِ ،
 وَارْزُقْنِي مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَسَطْوَةً ، تَنْقادُ لِيَ القُلُوبُ وَالأَرْواحُ ،
 وَتَخْضَعُ لَدَيَّ النُّفُوسُ وَالأشْباحُ ، 
يامَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقابُ الجَبابِرَةِ ،
 وَخَضَعَتْ لَدَيْهِ أَعْناقُ الاكاسِرَةِ ، 
لامَلْجَأً وَلامَنْجاً مِنْكَ إِلاّ إِلَيْكَ ،
 وَلا إعانَةَ إِلاّ بِكَ ، وَلا اتِّكال إِلاّ عَلَيْكَ ، 
----------------------------
إدْفَعْ عَنِّي كَيْدَ الحاسِدِينَ ، وَظُلُماتِ شَرِّ المُعانِدينَ ، 

وَارْحَمْنِي تَحْتَ سُرادِقاتِ عَرْشِكَ ، يا أكْرَمَ الاكْرَمِينَ. 

أَيِّدْ ظاهِري فِي تَحْصِيلِ مَراضِيكَ ، 

وَنَوِّرْ قَلْبِي وَسِرِّي بِالاطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعِيكَ ،
 إلهِي كَيْفَ أَصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَةٍ مِنْكَ ،
 وَقَدْ وَرَدْتُهُ عَلى ثِقَةٍ بِكَ ؟
 وَكَيْفَ تُؤْيِسُنِي مِنْ عَطائِكَ ، وَقَدْ أَمَرْتَني بِدُعائِكَ ؟
 وَها أَنا مُقْبِلٌ عَلَيْكَ ، 
مُلْتَجِىء إِلَيْكَ ، 

---------------------------------
باعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ أعْدائِي كَما باعَدْتَ بَيْنَ المشرق والمغرب ، 
وإخْتَطِفْ أَبْصارَهُمْ عَنِّي بِنُورِ قُدْسِكَ ،
 وَجَلالِ مَجْدِكَ ،
 إنَّكَ أَنْتَ الله المُعْطِي جَلائِلَ النِّعَمِ ، 
المُكَرمَ لِمَنْ ناجاكَ بِلَطائِفِ رَحْمَتِكَ ، 
ياحَيُّ ياقَيُّومُ ياذا الجَلالِ وَالاكْرامِ ،
 وَصَلَّىالله عَلى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ ،
 وآلِهِ أجْمَعينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ » .

==================================
ونلاحظ تكرار هذا الدعاء - بعد الصلوات التى ذكرناها ،،
نكرر الدعاء ( من 70 : 200 مرة )
يستجاب فورا ، بإذن الله ،،،

=================================
*** إشارة هامة جدا ***
نذكر هنا ** الدعاء السيفى الكبير ، الوارد عن * أمير المؤمنين * على بن أبى طالب - كرم الله وجهه *
وهو مايحتفظ به كبار الأولياء والعلماء ؛؛؛؛
وهو الآتى :

بـِسـْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِـيمِ ؛؛
 وَصَلـَّى اللهُم على مولانا مُحَمَّـدٍ  ، وعلى آلِهِ وَصَحْبـِهِ وَسَلـَّمَ . اللهُمَّ إني أقـَدِمُ إليكَ بَيْنَ يَدَي كُلِّ نـَفـَسٍ ، وَلـَمْحَةٍ وَطـَرْفـَةٍ يَطـْرِفُ بها أهـْلُ السَّماواتِ وأهلُ الأرضِ ، وكُلِّ شيء هُوَ في عِلـْمِكَ كائِنٍ أو قد كـَانَ أُقـَدِّمُ إليك بين يَدَيْ ذلكَ كـُلِه .
بـِسـْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِـيمِ
اللهُمَّ أنتَ اللهُ الملِكُ الحقُّ المبينُ ، القديمُ المتعززُبالعَظـَمَةِ والكبرياءِ المُتفرِدُ بالبقاءِ ، الحيُّ القيومُ القادرُ المُقـْتـَدِرُ،
 الجبارُ القهارُ الذي لا إله إلا أنتَ ،
 ( تلاوة سورة الإخلاص 3 مرات)
 أنت ربي وأناعبدك ، عـَمِلتُ سوءًا وظلمتُ نفسي ،
 واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي كلَّها ، فإنه لايغفرُ الذنوب إلا أنت 
 يا غفورُ يا شكورُ، يا حليمُ يا كريمُ يا صبورُ، يا رحيمُ .
 اللهم إني أحمدُكَ وأنتَ المحمودُ ، وأنتَ للحمدِ أهلٌ ،
وأشكرُكَ وأنت المشكورَ، وأنت للشكرأهلٌ ، على ما خَصَّصْـتني بهِ من مواهِبِ الرَّغائِبِ ، وأوصلتَ إليَّ من فضائِل الصَّـنائِعِ ،
وأوليتني بـِهِ من إحسانِكَ ، وبَوَأتـَنِي به من مَظـَنةِ الصدقِ عِنـْدَكَ وأنلتني به من مِنـَنـِكَ ، الواصِلةِ إليَّ ،
 وأحسنت به إلي كل وقت ، من دفـْعِ البليةِ عني ، والتوفيقِ لي والإجـابةِ لِدُعائـي ، حين أناديكَ داعياً  ، 
وأناجيكَ راغباً متضرِعاً مصافياً ضارعاً ، 
وحين أرجوك راجياً فأجِدُكَ كافياً ، وألوذُ بـِكَ فيالمواطِنِ كـُلـِّها ، فكُن لي ولأهلي ، ولإخواني كُلِهـِم جاراً حاضراً ، حَـفِـيًّا باراً وَلِـيًّا في الأمور كـُلِهَا ناظراً ،
 وعلى الأعداءِ كـُلـِّهـِم ناصراً ، وللخطايا والذنوبِ كلها غافراً وللعيوبِ كلها ساتِراً ، لم أعدم عَوْنـَكَ وبـِرَّكَ وخيركَ وعِزَّكَ وإحسانـَكَ ، طرفة عَـيْنٍ ، منذ أنزلتني دار الاختبار والفِكرِوالاعتبار، لتنظـُرَ ما أقـَدِمُ لدارِ الخلودِ والقرارِ، والمُقـَامَةِ مع الأخيارِ ،
فأنا عَبْـدُكَ فاجعلني (يا رَبِّ 3) عَتيقـَكَ ،
 يا إلهي ومولاي وخلصني وأهلي وإخواني كـُلـَّـهـُمْ من النارِ، ومن جميع المَـضَّارِ والمَـضـَالِ ، والمصائِبِ والمَعَائِبِ والنوائِبِ واللوازِمِ والهمومِ ، التي قد سَاورتني فيها الغـُمومُ بمَعَاريض أصنافِ البلاء ، وضـُروبِ جَهـْدِ القضاءِ . 
إلهي لا أذكر منك إلا الجميلَ ، ولم أرَ منك الا التفضيلَ ،
 خيرُكَ لي شاملٌ ، وصُـنـْعُكَ لي كاملٌ ، ولُطفـُكَ لي كافِلٌ ، وبـِرُكَ لي غـَامِرٌ ، وفضلك عليّ دائمٌ مُتـَواتِرٌ ،
 ونعمكَ عندي مُتـَّصِلـَة ، لم تـُخفِر لي جـِواري ، وأمَّـنْتَ خوفي وصَدَّقتَ رجائي ، وحقـَّقت آمالي وصاحبتني في أسفاري ، وأكرمتني في أَحْضَارِي ،
 وعَافيتَ أمراضي ، وَشـَفيتَ أوصابي ، وأحسنت مُنقـَلـَبي ومثواي ولم تـُشـْمِتْ بي أعدائي وحُسَّادي ، وَرَمَيتَ من رَمَاني بسوءٍ ،
وكفيتني شَرَّ من عاداني ، فأنا أسألـُكَ يا اللهُ الآن أن تـَدْفـَعَ عني كـَيْـدَ الحَاسِدينَ ، وَظـُلـْمَ الظالمين وشـَرَّ المُعَاندين ،
 واحمني وأهلي وإخواني كُـلَّـهُم تحتَ سُرَادِقـَاتِ عِزِّكَ يا أكرم الأكرمين .
 وباعِد بيني وبين أعدائي كما بَاعَدت بين المَشـْرِق والمَغرِبْ ، واخطف أبصَارَهُم عني بـِنورِقـُدْسِكَ ، واضرب رقابهم بجلال مَجْدِكَ ، واقطع أعناقـَهُم بـِسَطـَواتِ قـَهْرِكَ ، 
وأهْـلِكهـُمْ وَدَمِرْهُمْ تدميراً ، كما دَفـَعْتَ كَيْدَ الحُسـَّادِ عن أنبيائِكَ ،وضَرَبْتَ رِقـَابَ الجبابرة لأصْـفِيائِكَ ، وَخَطـَفـْتَ أبصارَ الأعداءِ عن أوليائِكَ ، وقـَطعْتَ أعناقَ الأكاسِرَةِ لأتقيائِـكَ ، وأهلكت الفـَراعِنـَة ودَمَّرْتَ الدَّجَاجـِلـَةَ لِخَواصِّكَ المُـقـَرَّبين ، وعبادِكَ الصالحينَ . (ياغـَياثَ المُستـَغيثينَ أَغِثـْني، ثلاثا)
 على جميعِ أعْدائِكَ ، فحمدي لك يا إلهي وَاصِبٌ ، وثنائي عليك متواتِرٌ ، دَائِـباً دَائِماً من الدَّهْرِ إلى الدَّهْرِ، بألوانِ التـَّسبيحِ والتـَّقديسِ ، وَصُنوفِ اللُّغاتِ المَادِحَةِ ، وأصناف التـَنـْزيهِ خالصاً لِذِكـْرِكَ ، ومَرْضِيـًّا لك بناصِعِ التـَّحْميدِ والتـَّمْجيدِ ، 
وخالِصِ التـَّوحيدِ وإخلاصِ التـَّقـَرُبِ والتقريب ، والتـَّـفريدِ وإمْحـَاضِ التـَّمجيدِ ، بـِطولِ التـَّعَبُدِ والتـَّعْديدِ .
لم تـُعْنَّ في قـُدْرَتِكَ ،وَلـَمْ تـُشـَارَكْ في أُلوهِـيَّتِـكَ ، ولم تـُعْلـَم لك ماهيَّةٌ فتكونَ للأشياءِالمختلِفـَةِ مُجَانِساً ، ولم تـُعَايَنْ إذ حُبـِسَت الأشياءُ على العزائِمِ المختلفةِ ، ولا خَرَقـَتْ الأوهَامُ حُجُبَ الغـُيُوبِ إليكَ ، فأعتقِدُ مِنكَ مَحدوداً في مَجْدِ عَظـَمَتِكَ ،
 لا يبلُـغـُكَ بـُعْدُ الهـِمَمِ ولا ينالـُكَ غـَوْصُ الفِطـَنِ ، ولا ينتهي إليكَ بَصَرُ ناظِرٍ في مَجـْدِ جَبـَروتِكَ .
ارتـَفـَعـَتْ عن صفاتِ المخلوقين صفاتِ قـُدْرَتِكَ ، وعلا عن ذكر الذاكرين كِبرياءُعَظـَمَتـِكَ ، 
فلا يَـنـْتـَقِصُ ما أرَدْتَ أن يزدادَ ، ولا يزدادُ ما أرَدْتَ أن يَنـْتـَقِصَ .
 لاأَحَدَ شـَهـِدَكَ حين فـَطـَرْتَ الخـَلقَ ، ولا نِدَّ ولا ضِدَّ حَضَـرَكَ حين بَرَأتَ النـُفوسَ ،
كـَلـَّتْ الألسُنُ عن تفسير صِفـَتِكَ، وانحسرت العُقولُ عن كُـنـْهِ مَعرِفـَتِـكَ وصِفـَتِكَ ،
 وكيف يُوصَفُ كـُنـْهُ صِـفـَتِـكَ يا رَبِّ ، وأنت اللهُ الملِـكُ الجَبـَّارُ القـُدُّوسُ الأزلِيّ ، الذي لم يَزَلْ ولا يَزالُ أزَلِـيًّا باقِيـاً ، أبَدِيًّا سَرْمَـدِيًّا دائماً في الغـُيوبِ ( وَحْدَكَ لا شريكَ لكَ ، ثلاثاً )
 ليس فيها أحَدٌ غيرُكَ ، ولم يَكـُن إلهٌ سِوَاكَ ، حَارَتْ في بـِحَارِ بَهـَاءِ مَلـَكوتِكَ عَـمِيقـَاتُ مَذاهِبِ التـَّفـَكـُرِ،
 وتواضـَعَت المـُلوكُ لِهـَيْـبَـتِكَ ، وَعَنـَتْ الوُجوهُ بـِذِلـَّة الإِسْـتِكـانـَةِ لِعِزَّتِـكَ ، وانقاد كـُلُّ شيء لِـعَـظـَمَتـِكَ ، واستسلم كـُلُّ شيء لِـقـُدْرَتِكَ ، وَخَـضـَعـتْ لك الرِقابُ ، وَكـَلَّ دون ذلك تـَحْبيرُ اللُّغاتِ وضَّل هُنالِكَ التـَّدبيرُ في صِفاتٍ ،
 وفي تـَصَاريفِ الصِّفـَاتِ ، فمن تفكَّر في إنشائِكَ البديعِ وثنائِكَ الرفيعِ ، وتـَعَمَّقَ في ذلك ، رَجَعَ طـَرْفـُهُ إليهِ خـَاسِئا حَسِـيرا وعَـقـْـلـُهُ مَبهوتاً ، وتـَفـَكُّرُهُ مُـتـَحِيرًّا أسيراً. 
اللهم لك الحمدُ حمداً كثيراًدائماً مُتوالِياً ، 
متواتِراً مُتـَضاعِفاً مُتـَّسِعاً مُتـَّسِـقاً يدُوم
ويتضاعَفُ ولا يَبيدُ غير مفقودٍ في المَـلـَكوتِ ، ولا مَطْمُوسٍ في المَعـَالِمِ ، ولا مُنـْتـَقـَصٍ في العِرفـَانِ .
 فلك الحَمْدُ على مَكـَارِمِكَ التي لا تـُحْصى ، وَنِعـَمِكَ التي لا تـُسـْـتـَقـْصَى ، في الليلِ إذا أدْبـَرَ والصـُّبْحِ إذا أسْـفـَرَ ، وفي البَرِّ والبـِحـَارِ ،
والغـُدُوِّ والآصالِ والعـَشِي والإبْـكـَارِ، والظَّهيرَةِ والأسْحارِ ، وفي كلِّ جُزءٍ من أجزاءِ الليلِ والنهارِ. 
اللهُمَّ لكَ الحَمْدُ بتـَوفيقِكَ قد أحْضَرْتـَنِي النـَّجاةَ ، وجعلتني مِنـْكَ في ولايَةِ العِصْمـَةِ ، فلم أَبـْرَحَ في سُبُـوغِ نـَعْمَائِكَ ، وتـَتـَابُعِ آلائِكَ محروُساً بك في الرَّدِ والإمتِناعِ ، ومحفوظاً بك في المَنـَعـَةِ والدِّفاعِ عني.
 اللهم إني أحمَدُكَ إذ لم تـُكـَلـِّـفـَنـِي فوق طاقتي ، ولم تـَرْضَ مني الا طاعتي ، وَرَضِيتَمني من طاعَتِكَ وعبادَتِكَ دون إستطاعَتِي وأقـَلَّ من وُسْعِـي ومَقـْدِرَتي  ،
فإنك أنتَ اللهُ الملكُ الحَقُّ ، الذي لا إله الا أنت ، لم تـَغِبْ ولا تغيبُ عنكَ غائِبَة ، ٌولا تـَخـْفـَى عليك خَافِيـَةٌ ، ولن تـَضـِلَّ عنك في ظـُلـَمِ الخـَفِـياتِ ضـَالَّةٌ ، إنما أمْرُكَ إذا أرَدْتَ شيئاً أن تقولَ لـَهُ كـُنْ فـَيكونُ .
( نتلو سورة الإخلاص 3 مرات ).
 اللهم لكَ الحمدُ حمداً كثيرا  دائماً ، مِـثل ما حَمَـدْتَ بـِهِ نـَفـْسَكَ وأضـْعافَ ما حَمَـدَكَ بـِهِ الحامدون ، وَسـَبـَّحـَكَ بـِهِ المـُسـَبـِحون ومَجَّدَكَ بـِهِ المُمَجـِدون ،
 وكـَبَّرَكَ به المُـكـَبِّرون وهَلَّـلـَكَ بـِهِ المُهَلـِّلون ، وقـَدَّسـَكَ بـِهِ المُـقـَدِّسون ووحَّدَكَ به المُوَحِّدون ، وَعَظـَّمـَكَ بـِهِ المُعـَظـِّمون واستغفرك به المُسـْـتـَغـفِرون ، حتى يكون لك مني وحدي في كـُلِّ طـَرْفـَةِ عَـيْنٍ ، وأقـَلَّ من ذلك مِـثـْلُ حَمـْدِ جميع الحامدين ،
 وتوحيد أصنافِ المُوَحِدين والمُخـلِصين ، 
وتقديسِ أجْنـَاسِ العَارفين ، وثـَنـاءِ جميع المـُهـَلِـلين والمُصـَلين والمُـسَبحين ، وَمِـثـْلُ ما أنتَ بـِهِ عَالِمٌ  .
وأنت محمودٌ ومَحْبوبٌ ، ومَحْـجوبٌ من جميعِ خـَلـْقـِكَ كـُلـِّهـِمْ ، من الحيوانات والبـَرايَا والأنـَامِ.
 إلهي أسألك بـِمَـسَائِـلِـكَ ، وأرغـَبُ إليك بك ، في بركاتِ ما أنطـَقـْـتـَـنـِي بـِهِ من حَمـْدِكَ ، وَوَفـَّقـْتـَني لـَهُ من شـُكرِكَ ،
 وتمجيدي لك  ، فما أيْـسَرَ 
ما كـَلــَّـفـْـتـَـنِـي بـِهِ من حَـقـِّكَ ، وأعظم ما وعدتني به من نـَعْمَائـِكَ ، ومزيدِ الخيرِ على شـُكـْرِكَ .
 إبتدأتـَني بالنـِعـَمِ فـَضْلاً وطـَوْلاً ، وأمرتني بالشـُكـْرِ حقـاً وعدلاً ووعدتني عليه أضْعـَافاً ومزيداً ، وأعطيتني من رزقِكَ واسعاً كثيراً إختياراً ورضاً ، وسألتني عنهُ شكراً يسيراً،
 لك الحمد اللهم عَـلـَيّ إذ نـَجـَيْـتـَنـِي ، وعافيتني برَحْمَـتِكَ من جَهـْدِ البَلاءِ ، ودَرْكِ الشـَّقـاءِ ولم تـُسـْلـِمـْني لِسـُوءِ قـَضـَائِكَ وبلائِكَ وجعلتَ مَلـْبـَسـِيَ العافيةَ ، وأوْلـَيـْـتـَنـِني البـَسْطـَةَ والرَّخاءَ وشـَرَعْتَ لي أيسَرَ القـَصـْد ، وضـَاعَفـْتَ لي أشـْرَفَ الفـَضـْلِ مع ما عَـبَّدْتــَنِي بـِهِ من المَـحَبـَّةِ الشريفةِ ، 
وبَـشـَّرْتـَنـِي به من الدَّرَجَةِ العاليةِ الرَّفِـيعةِ ، وإصْطـَفـَيـْـتـَـنـِي بأعْظـَمِ النبيين دعوةً ، وأفضلِهـِم شـَفاعَةً وأرفـَعَهـِم دَرَجَةً ، وأقربـِهـِم مَنزِلـَة وأوضـَحِهـِمْ حُـجَّة  ، محمد صلى الله
عليه وعلى آله وسلم ، وعلى جميع الأنبياءِ والمرسلينَ وأصحابـِهِ الطيبينَ الطاهرينَ .
 ( نتلو هنا سورة الإخلاص 3  ). 
اللهم صلى على محمدٍ وعلى آل محمدٍ ، وإغفر لي ولأهلي ولإخواني كـُلـِّهـِم ما لا يَـسـَعُهُ إلا مَغـْـفِـرَتـُكَ ،
 ولا يَـمْـحَقـُهُ إلاعَفـْوُكَ ، ولا يـُكـَفِـرُهُ إلا تـَجـاوُزُكَ وفـَضـْلـُكَ ،وَهَبْ لي في يومي هذا ، وليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا وسنتي هذه ،وعمرى كله يقينا صادقا ، يُهـَوِّنُ عليَّ مَصَائِبَ الدُّنيا والآخِرةِ وأحزانـَهُمَا ، ويـُشـَوِقـَنِي إليكَ ويُرَغِبـُني فيما عِندَكَ ، 
واكتب لي عِـندكَ المَغفرةَ ، وبلغني الكرامَة من عِنـْدِك وأوزِعْـنِي شـُكـْرَ ما أنعمت به علي ، فإنك أنت الله الذي لا إله الا أنت الواحِدُ الأحدُ الرفيعُ البديعُ ، المُبدئُ المُعيدُ السميعُ العليمُ ، الذي ليس لأمْرِكَ مَدْفـَعٌ ولا عن قضَائِكَ مُمْـتـَنـَعٌ .
 وأشهَدُ أنكَ ربي وربُّ كـُلِ شيء ، فاطِرُ السماواتِ والأرضِ عَالِمُ الغيبِ والشهادةِ ، العليُّ الكبيرُ المـُتـَعـَال .
(نتلو سورة الإخلاص 3).
 اللهم إني أسألكَ الثباتَ في الأمْرِ ، والعزيمةَ على الرُّشـْدِ والشـُّكـْرَ على نِعـَمِكَ ، وأسألكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وأسألك من خيرِ كـُلِّ ما تعلمُ وأعوذ بك من شَرِّ كـُلِّ ما تـَعْلـَمُ ، وأستغفركَ من شرِّ كُلِّ ما تعلمُ إنك أنت عَـلاَّمُ الغـُيوبِ .
وأسألك ليِ ولأهليِ ولإخواني كلِهـِم ، أمْناً وأعوذ بك من جَوْرِ كُـلِ جائِرٍ ، ومَكـْرِ كُلِّ ماكِرٍ وظُلـْمِ كُـلِّ ظالِمٍ ، وسِحْرِ كـُلِّ ساحِرٍ وبَـغـْي كـُلِّ باغٍ ، وَحَسَدِ كـُلِّ حَاسِدٍ وغـَدْرِ كـُلِّ غادرٍ،
 وكـَيـْدِ كـُلِّ كـَائـِدٍ ، وعَداوَةِ كـُلِّ عدوٍ وَطـَعـْنٍ كـُلِّ طـَاعِنٍ ، وَقـَدَحِ كـُلِّ قادِحٍ وحِـيـَلِ كـُلِّ مُـتـَحـَيـِّلٍ ، وشـَمَاتـَةِ كـُلِّ شـَامِتٍ وَكـَشـْحِ كـُلِّ كـَاشـِحٍ. 
اللهم بك أصُولُ على الأعداءِ والقـُرَناءِ ، وإياك أرجو ولايةَ الأحباءِ والأولياءِ والقـُربَاءِ ، فـَلـَكَ الحمدُ على ما لا أستطيعُ إحْصَاءَهُ ولا تعديدَهُ من عَوائِدِ فضلِكَ ، وعَوَارِفِ رزقِكَ ، وألوانِ ما أوليتني به من إِرْفـَادِكَ وكَرَمِكَ .
فإنك أنت الله الذي لا إله الا أنت ، الفـَاشِي في الخلق حَمْـدُكَ الباسِطُ بالجودِ يَدُكَ ، لا تـُضَادُّ في حُـكـْمِكَ ولاتـُنـَازَعُ في أمْرِكَ وسـُلطـَانِكَ ومُـلكِكَ ، ولا تـُشـَارَكُ في رُبـُوبـِيـَتـِكَ ، ولا تـُزَاحَمُ في خـَليقـَتـِكَ تملِكُ من الأنامِ ما تشاء ، 
ولا يملكون منك إلا ما تـُريدُ. 
اللهم أنت الله المُـنـْعـِمُ المُـتفـَضـَّل القادِرُ المـُقـْتـَدِرُ ،
 القاهِرُ المُـقـَدَّسُ بالمجد ، في نور القدس ، تـَرَدَّيْـتَ بالمَجدِ والبـَهاءِ وتـَعَظَّمْـتَ بالعِـزَّةِ والعَلاءِ ، وتأزَّرْتَ بالعَظـَمَةِ والكبرياءِ .
( نتلو الإخلاص 3).
 وتـَغـَشـَّيْتَ بالنور والضِّياءِ ، وتجَـلـَّـلتَ بالمَهـَابَةِ والبهاءِ ، لك المَنُّ القـَديمُ والسلطانُ الشامخُ ، والمُلـْكُ الباذِخُ والجُودُ الواسِعُ والقـُدْرَةُ الكامِلـَةُ  ، 
والحِكمَةُ البالغةُ والعِزَّةُ الشاملةُ ، فـَلـَكَ الحمدُ على أن جعلتني من أمةِ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله  ،وهو أفضلُ بني آدَمَ عليهِ السلامُ  ، الذين كـَرَّمْـتـَهـُمْ ، وحَمَلـتـَهُم في البرِّ والبحرِّ ورزقتهم من الطيبات ، وفضلتهـُم على كثير من خلقِكَ تفضيلا وخلقتني سميعاً بصيراً صحيحاً ، سويًّا سالماً معافىً ، ولم تشغلني بنـُقـصانٍ في بَدَني عن طاعَتـِك ، ولا بآفـَةٍ في جوارحِي ولا عَاهَةٍ في نفسي ، ولا في عقلي ، ولم تمنعني كـَرامَتـَكَ إيـِّاي وحُسـْنَ صنيعـِكَ عندي ، وفـَضـْلَ منائـِحـِكَ لديّ ، وَنـَعـَمائِكَ عليَّ  .
أنت الذي أوْسـَعْـتَ عليّ في الدنيا رزقاً ، وفـَضـَلـْـتـَـنـِي علي كثيرٍ من أهلها تفـضيلاً ، فجعلتَ لي سَمعاً يسمعُ آياتِكَ ، وعقلاً يفهَمُ إيمانَكَ وبَصَراً يَرَى قـُدْرَتـَكَ ، وفؤاداً يعرفُ عَظـَمَتـَكَ ، وقلباً يعتقدُ توحيدَكَ ، فإني لِفـَضـْلـِكَ عَليَّ شاهِدٌ حامدٌ شاكرٌ، ولك نـَفـْسِي شاكرةٌ وبحقِكَ عليَّ شاهدةٌ .
وأشهدُ أنـَّكَ حيٌّ قبل كُلِّ حيٍّ ، وحيٌّ بعد كُلِّ حيٍّ ، و حيٍّ بعد كل ميتٍ ، وحيٌّ لم تـَرِثْ الحياةَ من حيٍّ ، ولم تقطَعْ خيرَكَ عني في كـُلِّ وقتٍ ، ولم تقطـَعْ رَجَائِي ، ولم تـُنـْزِل بي عقوباتِ النـِّـقـَـمِ ، ولم تـُغـَيِّرعليِّ وثائِـقَ النِّعـَمِ ، ولم تمنع عني دقائِقَ العِـصَمِ ، فلو لم أذكـُرْ من إحسانِكَ وإنعامِكَ عَـليَّ إلا عَفـْوَكَ عنيّ ، والتوفيقَ لي والإستِجابَة لدُعَائي ، حين رَفـَعْتُ صوتي بـِدُعائِكَ وتحميدِكَ وتوحيدِكَ ، وتمجيدِكَ وتهليلِكَ وتكبيرِكَ وتعظيمِكَ ، وإلا في تقديرِكَ خَلـْقِـي حين صَوَّرتني ، فأحسنتَ صُورَتِي وإلا في قِسْمـَةِ الأرزاق حين قـَدَّرْتـَها لي ، لـَكانَ في ذلك ما يشغـَلُ فِكري عن جَهْدي ، فكيف إذا فكـَّرتُ في النـِّعَمِ العظامِ ، التي أتقلبُ فيها ولا أبْـلـُغُ شـُكـْر شئ منها .
 فلك الحمدُ عَدَدَ ما حَفِـظـَهُ عِلـمُـكَ ، وجَرى به قـَلـَمُـكَ ونـَفـَذبه حـُكْـمُكَ في خـَلقِكَ ، وعَدَدَ ما وسِعَتـْهُ رَحْمَتـُكَ ، من جميع خـَلقِكَ وعَدَدَ ما أحاطَـتْ به قـُدْرَتـُكَ ، وأضعَافَ ما تستوجـِبُهُ من جميعِ خلقِكَ. 
اللهم إني مُـقِرٌ بنِعمـَتـِكَ عليَّ ، فـتـَمِّم إحسانـَكَ إليَّ فيما بقي من عُمْري ، بأعظـَمَ وأتـَمَّ وأكمَلَ وأحْسـَنَ ممَّا أحسنتَ إليَّ فيما مضى منهُ ، برحمَتِكَ يا أرحمَ الرَّاحمين .
 اللهم إني أسألكَ وأتـَوَسـَّلُ إليكَ بتوحِيدِكَ ، وتمجيدِكَ وتحميدِكَ وتهليلِـكَ وتكبيرِكَ ، وتسبيحِكَ وكمالِكَ وتدبيرِكَ ، وتعظيمِكَ وتقديسِكَ ونورِكَ ورأفتِكَ ، ورحمتِكَ وعلمِكَ وحلمِكَ ، وعُلـُوِّكَ ووقارِكَ وفضلِكَ وجلالِكَ ، ومَنـِّكَ وكمالِكَ وكبرِيائِكَ وسُلطانِكَ وقـُدْرَتـِكَ ، وإحسانِكَ وامتنانِكَ وجَمَالِكَ وبهائِكَ ، وبُرهانِكَ وغـُفرانِكَ ونبيك ، وَوَلـِيـِّكَ وعِتـْرَتـِهِ الطاهرين ، أن تـُصَلي على سيدنا محمد وعلى سائِرِ إخوانِهِ الأنبياءِ والمُرسلين ، وأن لا تـَحْرِمني رِفـْدَكَ ، وفضلك وجَمَالَكَ وجلالكَ وفوائِدَ كرامَـتِكَ ، فإنـَّه لا تـَعْـتريكَ لكثرةِ ما قد نـَشـَرْتَ من العطايا عَوائِـقُ البـُخـْلِ ، ولا يـُنـْقـِصُ جُودَكَ التقصيرُ في شـُكرِ نِعـْمـَتـِكَ ، ولاتـُنـْـفـِدُ خـَزائِـنَكَ مواهِبـُكَ المُـتـَّسِعَة ، ولا تـُؤثـِرُ في جودِكَ العظيمِ مِنـَحُكَ الفائِـقـَةُ الجليلةُ الجميلةُ الأصيلةُ ، ولا تخافُ ضـَيـْمَ إملاقٍ فـَتـُكـدي ، ولا يلحقـُكَ خوفُ عُدْمٍ ، فـَيُنـْقـِصَ من جُودِكَ فيضُ فضلِكَ ،
إنك على ما تشاءُ قديرٌ وبالإجابَةِ جديرٌ.
 اللهم ارزقني قلباً خاشعاً خاضعاً ضارعاً ، وعيناً باكيةً وبدناً صحيحاً صابراً ، ويقيناً صادقاً بالحقِّ صادعاً ، وتوبَةً نصوحاً ولساناً ذاكراً وحامداً ، وإيماناً صحيحاً  ، ورزقاً حلالاً طيباً واسعاً وعلماً نافعاً ، وولداً صالحاً ، وصاحباً موافقاً ، وسنـًّا طويلا في الخير، مُشـتغِلاً بالعبادةِ الخالصةِ ، وخـُلـُقاً حسناً ، وعملاً صالحاً مُـتـَقـَبَلاً .
 وتوبةَ مقبولةً ودرجةً رفيعةً ، وامرأة مؤمنةً طائِعـَةً .
( هنا إذا كانت التى تقوم بالدعاء إمرأة ،
 فلتقل : وزوجا مؤمنا طائعا )*
 اللهم لا تـُنـْسِـنِي ذِكرَكَ ، ولا تـُوَلـِنـي غيركَ ، ولا تـُؤمِنـي مَكرَكَ ولا تكشِفْ عني سَتـْرِكَ ، ولا تـُقـنِطنِي من رَحْمَتِـكَ ، ولا تـُبْعـِدْني من كـَنـَفـِكَ وجِـوَارَكَ ، وأعِذنِي من سُخـْطِكَ وغـَضـَبـِكَ ، ولا تـُؤَيـِسْـنـي من رَحْمَتِـكَ ورَوْحِكَ .
وكـُنْ لي ولأهلي ولإخواني كـُلـِّهـِم ، أنيساً من كُلِّ رَوْعَةٍ وخوفٍ وَخـَشـْيـَةٍ ووَحْشـَةٍ وغـُرْبـَةٍ ، واعصمني من كـُلِّ هَـلـَكـَةٍ ونـَجِّني من كـُلِّ بَـلِـيَّةٍ ، وآفةٍ وعاهةٍ وغـُصـَّةٍ ومِحنـَةٍ وزلزلةٍ وشِـدَّةٍ وإهانةٍ وذِلـَّةٍ ، وغـَلـَبـَةٍ وقـِلـَّةٍ وجُوعٍ وَعَطَشٍ وفـَقـْرٍ وفـَاقةٍ ، وضِيـقٍ وفِتـْنـَةٍ وَوَبـَاءٍ وبَلاءٍ ، وَغـَرَقٍ وحَرْقٍ وَبـَرْقٍ ، وسَرْقٍ وحَرٍّ وَبَرْدٍ وَنَهـْبٍ وَغـَيٍّ وَضـَلالٍ وَضـَالةٍ ، وَهَامَّةٍ وَزَلـَلٍ وخـَطايا وَهَمٍّ وَغَـمٍ وَمَسْخٍ وخَسْفٍ ، وَقـَذفٍ وَخـَلـَّةٍ وَعِلـَّةٍ ، وَمَرَضٍ وَجُنونٍ وَجُذامٍ وَبَرَصٍ ، وَفـَالـَجٍ وبَاسورٍ وسَلـَسٍ وَنـَقـْصِ ، وَهَلـَكـَةٍ وفضيحةٍ وقبيحةٍ في الدَّارينِ ، إنك لا تـُخـْلِفُ المِيعَادَ. 
اللهُمَّ ارفعني ولا تـَضـَعْنِي ، وادفع عني ولا تـَدفـَعْنـِي ، وأعطِني ولا تـَحرمني ، وزِدني ولا تـُنـْقـِصْني ، وارحمني ولا تـُعـَذِبْني وفـَرِّج هَمِّي ، واكشف غـَمِّي ، وأهْـلِكْ عَدُوِّي وانصرني ولا تـَخـْذلـْني  ، وأكرمني ولا تـُهـِنِّي ،ـ واسترني ولا تفـْضـَحني وآثِرْني ولا تـُؤثـِرْ عَلـَيّ ، وإحفـَظني ولا تـُضـَيِّـعْني ، فإنكَ علـى كـُلِّ شئٍ قـَدِيرٌ .
(يا أقـْدَرَ القـَادرينَ وَيا أسْرَعَ الحاسِبينَ وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ وآلِهِ وَسَلـِّم أجمعين يا ذا الجلالِ والإكرامِ ، ثلاثاً ) 
اللهُـمَّ أنتَ أمَرْتـَنا بـِدُعائِكَ  ، وَوَعَدْتـَنا بإِجابـَتِكَ وقـَدْ دَعَوْناكَ كما أمَرْتـَنـَا ، فأجبنا كما وَعَدْتـَنا يا ذا الجلالِ والإكرامِ ، إنـَّك لا تـُخـْلِفُ الميعادَ .
اللهُمِّ مَا قـَدَّرْتَ لِي من خـَيْرٍ وَشـَرَعْتُ فيه بتوفيـقِكَ ، وَتـَيسيرِكَ فـَتـَمِّمْهُ لي بأحْسَنِ الوُجوهِ كـُلـِّها ، وأصْوَبـِهـَا وأصْـفـَاها ، فإنـَّكَ على ما تـَشاءُ قـَدِيرٌ وبالإجَابـَةِ جَديـرٌ ، نِعْـمَ المَوْلـَى ونِعْمَ النـَصِيرُ وما قـَدَّرْتَ لي من شـَرٍّ ، وتـُحَذِرُنـِي مِنـْهُ فأصرفه عَنِـي ،
يا حيُّ يا قـَيـُّومُ يا مَنْ قـَامَتْ السَّماواتُ والأرضُ بـِأمْرِهِ ، يا مَنْ يـُمْسِكُ السَّمَـاءَ أن تـَقـَعَ على الأرْضِ إلا بإذنِهِ ، يا مَنْ أمْرُهُ إذاأرادَ شيئا أن يقولَ لـَهُ كـُنْ فـَيـَكـُونُ. 
فـَسُبـْحَان الـَّذي بـِيَدِهِ مَلـَكوتُ كـُلِّ شيء وإليهِ تـُرْجـَعُون .
(سُبْحانَ اللهِ القـَادِرِ القـَاهِرِالقـَوِيِّ العـَزيزِ الجَـبَّارِ الحَيِّ القـَيُّومِ بلا مُعِـينِ ولا ظـَهـِيرِ،بـِرَحْمَتِكَ أستـَغِيثُ ، ثلاثاً ) 
(اللهُمَّ هَذا الدُّعَاءُ ومِنـْكَ الإجابـَةُ ، وَهَذا الجُهـْدُ مِنـَّي وَعَلـَيـْكَ التـُّـكـْلانُ ، ولا حَوْلَ ولا قـُوَّة إلا باللهِ العَـلـِّي العَظيمِ ، ثلاثاً) والحَمْدُ للهِ أوَّلا وآخِراً وظاهِراً وبَاطِناً ، وصَلـَّى اللهُ على سيِّدِنـَا محمَّدٍ وآلِهِ وأصحابـِهِ الطـَّيبينَ الطـِّاهِرينَ ، وَسَلـَّمَ تـَسْـليماً كثيراً أثيراً دائماً ، أبَـداً إلى يَوْمِ الدِّينِ وحَسْبـُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكيلُ ، والحمْدُ للهِ رَبِ العَالمينَ .
وصَلى اللهُ على سيِّدِنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلِهِ في كـُلِّ لـَمْحـَةٍ وَنـَفـَسٍ عَدَدَ ما وَسِعَهُ عِلـْمُ اللهِ. 
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ،
 وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ؛؛؛
===============================





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق