هذا الدعاء المبارك ،
جليل القدر ، وعظيم الشأن ؛؛
إنه يحتوى على إسم الله الأعظم ،
النورانى ، الذى به حفظ الله القرآن الكريم ، من التحريف والتبديل .
ودائما فى بداية مقالاتى ،
أضع روابط مواقعى ،
لمن أراد الإستفادة ،
يذكرنا بدعوة صالحة ؛؛
* بفضل الله * لى أكثر من 14موقعا إسلاميا وعالميا*
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
--------------------------------------------------------------------
موقعنا *:
* أسرار الأحجار الكريمةالطبيعيةالروحانية **
طالع ( 39 مقالا ، فى أسرار الأحجار الكريمة )
على الرابط التالى :
http://magd135.blogspot.com/2016/09/blog-post_20.html
*************************
** إشارات سريعة **
1 -
توجد بعض الكلمات ، ليست باللغة العربية ،ولكنها بلغات أخرى ،
يعرفها * أهل الله وخاصته *
2 -
قبل أن نبدأ ، هذا الدعاء ،يشترط الطهارة التامة ، وخصوصا * طهرة القلب *
ونبدأ بالإستغفار ، ثم الصلاة على النبى وآله .
3 -
نتلو الآية البسملةالشريفة :
( من 70 : 1000 مرة )
ثم نختم بهذا الدعاء الجليل .
----------------------------------------------
وصلى اللهم على سيدنا محمد ،
وعلى آله وصحبه وسلم ،
اللهم أني أسألك ، بحق باءاسمك المعنية ،
الموصلة إلى أعظم مقصود ،
وإيجاد كل مفقود ،
وبالنقطة الدالة على معنى الأسرار السرمدانية،
والذات القديمة الفردانية ،
وبجديتها لأحبابها ،
وتصاريفها الجزئية والكلية ،
وبسينها بادية التصريف ،
سر الربوبية ،
المنزه عن المكانية والزمانية المنفردة بتفريج الكروب ،
والخطوب الدنيوية والأخروية .
وبميمها محي ومميت بها سائر البرية فليس لها قبيلة ولا بعدية ،
تنزهت عن الكيفية ،
وبتصاريفها، ومعانيها المحمدية .
وبألف الوصل ،الذي أقمت به الكائنات فهو حرف مبني ،
متصرف على سائر الحروف النارية والترابية ،والهوائية والمائية.
مضمر تعريفه كالشمس البهية،
نفذ تصريفك في كل معدوم فأوجدته،
وفي كل موجود فقهرته.
وبحق صفاتك القهرية ،
اقهر أعدائنا وأعداءك .
وبلام الله المنزهة عن الشريك والضد فهي المعبودة بحق ،
القائمة على كل نفس بما كسبت العالمة بما في السرائر والضمائر هبنا هبة من هباتها.
وافتح لنا بعلمها،
وحققنا بسر أسرارها النافدة.
وصرفنا في سرها كما تحب وترضى وبهاء هويتها القائمة بذاتها المستحقة لجميع المحامد،
فسمت به في عز توحيدها ،
وأنزلت الكتب القديمة شاهدة بتوحيدها ،
وشهد وصدق أهل سعادتها .
واستغرقت بسر سرائرها ،
أهل مشاهدتها .
وبسر الرحمن معطي جلائل النعم،
وراحم الشيخ الهرم ،
والطفل الصغير والجنين .
رحمان الدنيا والآخرة ،
معطف القلوب فزيادة بنائه دلت على شرفه وانفراده.
وبسر الرحيم ، ورقة الرحمة معطي جلائل النعم ودقائقها.
مشوق القلوب بعضها على بعض جاذبها بتعطيف روحانية اسمك الرحيم .
فهما اسمان جليلان كريمان عظيمان فيهما شفاء وبركة،
لكل مؤمن يسأل في القليل والكثير من مصالح الدنيا ،
ودار التحويل .
وبسرها في القديم ،
وبحق خروج الأربعة الأنهار من حروفها وبهيبتها ،
وبقوة سلطانها على العالم العلوي والسفلي .
وبهاء منزلتها ولوحها ،
وقلمها والعرش والكرسي ،
وبأمينها جبريل عليه السلام .
وبأمينها سيدنا محمد صلى االله عليه وسلم ،
المبعوث للكل ،
أحفظني من أمامي وخلفي ،
ويميني وشمالي ،
وفوقي وتحتى ، واحفظ
والدي وأولادي ،
وأهلي وأصحابي .
وبسر أنبيائك الناطقين بها ،
وبسر ميكائيل وإسرافيل وعزرائيل عليهم السلام.
وكل ملك في السموات والأرض ،
وبحق أهل توحيدك من آدم عليه السلام إلى يوم المحشر .
أن تعطيني رزقا استعين به ،
وسرورا دائما إلى الأبد،
وعلما نافعا يوصلني إليك .
ولا تكلني بسرها إلى أحد ،
واجعل لي من كل الهموم مخرجا .
وصرفني كيف شئت ،
ولا تكلني إلى والد ولا ولد،
وخد بيدي إليك حاجتي ،
وعجل لي بها .
بحق بطد زهج واح ،
يا حي ياه يا هو ،
يا خالق يا بارئ .
أنت هو بدوح ،
نقسم عليك بسيدنا محمد صلى االله عليه وسلم الممدوح .
المؤيد بالنصر والفتوح ،
أن تسخر لي الخلق على اختلاف أجناسهم وألوانهم .
وتدفع عني ما يريدون بي من مكرهم وخداعهم .
بحق طهور بدعق محببة صوره محببة سقفاطيس سقاطيم ،
آحون فاق آدم حم هاء أمين .
اقسم اللهم بهذه الأسماء العظام وملوكها عبيدك الكرام .
أن تلطف بي ،
وتحفظني من طوارق الليل والنهار .
ومن المردة والمتكبرين والظلمة والجبارين .
وبحق كهيعص وطه وطس ويس وحم وعسق ،
وق ون وبتصريفهم .
إقهر لى خلقك أجمعين ،
وسخر لي كل أحد ،
بحق بسم االله الرحمن الرحيم ،
نور بصائرنا .
يا من نور بصائر العارفين .
بحق هده الدعوة وما فيها من إسمك العظيم الأعظم ،
وأشهر ذكري في خير ،
يا من يجيب دعوة المضطرين .
واغفر لي ولوالدي ،
ولسائر المسلمين أجمعين .
اللهم صلى على سيدنا محمد ،
صلاة تحل بها عقدتي ،
وتفرج بها كربتي ،
وتنقذ بها وحلتي .
وعلى آله وصحبه أجمعين،
عدد تقلب الأيام والسنين.
والحمد الله رب العالمين ؛؛
( ونكرر الدعاء من 7 مرات :21 مرة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق