بسم الله الجميل الجليل ،
به أشرقت محاسن الأنوار ،
وله إشتاقت الأزهار ،
ليس كنوره نور ،
وهو العزيز الغفور ،،
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين *
* سيدنا * محمد * النبى الأعظم *
المصطفى لحمل لواء الحمد ،
يوم الحشر العظيم ،،
والمجتبى لقاب قوسين * أو أدنى *
صلوات الله عليه وآله ،
وعترته ، وأمته أجمعين
وكل من أحبه
، =========================
((* إشارة موجزة : * ))
قناتنا الجديدة على تلجرام
على الرابط التالى :
T.me/magd369
*** نعالج روحيا ونفسيا ،
نعالج عن بعد
خبرتنا : 35 سنة فى دول متعددة
للتواصل واتساب هاتف : 00201128174424
---------------------------------------------
دائما فى بداية مقالاتى المتواضعة ،
أضع صورتى ، وروابط مواقعى ،
تحدثا بنعمة الله وفضله ،،
1 -
بفضل الله ، وحده لاشريك له ،
من مواقعى العالمية :
* أكبر موقع عالمى ،
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة *
طالع 39 مقالا فى أسرار الأحجار الكريمة الطبيعية ؛؛
؛؛ على الرابط التالى :
----------------------------------------
وبفضل الله وحده :
( لى أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا )
إضافة إلى *إنتاجنا المطبوع والمنشور
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
د : مجدى زهران ؛؛؛
* دراسات عليا فى علم النفس *
الإسكندرية ، مصر المحفوظة بعين الله ؛؛
للتواصل واتساب : 00201128174424
-----------------------------------------------
من أجمل ماقرأته لسيدى الإمام :
* أحمد الرفاعى - عليه السلام والرضوان *
ماسنذكره فى المقال هذا ،
نقلا من كتابه :
( حالة أهل الحقيقة مع الله )
وهذا الكتاب المبارك ،
هو من مؤلفات سيدى الإمام :
( أحمد الرفاعى )*
شرح فيه ( 40 حديثا نبويا شريفا )
****عموما ****
سنحاول الإيجاز * قدر المستطاع *
مع بعض الإضافات الموجزة ؛؛؛
بدأ الإمام * عليه السلام *
بالحديث النبوى الشريف ،
الذى يرويه الصحابى المبارك * المغيرة بن شعبة *
قائلا :
قام النبى ( صلى الله عليه وسلم ) حتى تورمت قدماه،
فقيل له :
غفر الله لك ماتقدم من ذنبك ،
وما تأخر .
قال : أفلا أكون عبدا شكورا ؟؟؟؟ )
قال * الإمام : * أحمد الرفاعى *:
فى هذا الحديث من الإلزام بالقيام ،
بواجب العبودية ،
بواجب العبودية ،
الغاية عند من يعقل ،
فإن السيد الأعطم ،
والكنز المطلسم
( صلى الله عليه وآله وسلم )
حالة كونه سر الموجودات ،
وسبب الموجودات ،
والبرزخ الوسط بين الخلق والخالق ،
قد فعل فى مقام عبْديتِه ،
ماتورم له قدماه الشريفان .
فأين نحن ؟؟؟؟
هات أيها العارف ؛؛
إبذل مهجتك إتباعا لهذا الرسول العظيم ( صلى الله عليه وآله وسلم )
وامحق نفسك فى اليوم والليلة
( ألف مرة )
وأنت بعدها مُقصِّر ،،
العبودية وصف العارف المحض .
أى بُنَىّ ،،
قد ذكر الله ، فى كتب الأنبياء ،
نعت الأصفياء ،
يقول الله تعالى :
( عبدى ، بى وجدتنى ،
وبى وقع بينى وبينك عقْدُ المحبة ،
وبى صرتَ من أهل خدمتى ،
وبى تعرفنى ،
وبى تذكرنى ،
وتثنى علىّ ،
وبى تتلذذ بذكرى ،
وبى قصدتَ صُحْبتى ،
وبى قدَرتَ أن تنظرَ فى الآخرة ،
إِلى وجهى ؛؛؛؛
عبدى ، نفسُك لِى ،
وروحك لى ، وقلبُك لى ،
وكُلِيتُك لِى ،
فإن أعطيتنى الكُلّ ،
أعطيتُك الكل ،
وكنتُ لك الكُلّ ،،
وفى الخبر :
أوحى الله تعالى ،
إلى * داود - عليه الصلاة السلام * :
(( ياداود ، من الذى دعانى فقَطعْتُ رجاءَه ؟؟؟
ومن الذى قرع بابى ،
فلم يُفتَحَ له ؟؟؟
أنا الذى جعلتُ آمال خلقى بى متصلة وعندى مدّخرة ؛؛
ياداود ؛؛؛
مالعبدى يُعرٍضُ عنّى ؟؟؟
وأنا أقول : إلىّ ؟؟؟
ياداود ،،،
أنا محل الآمال ،
أنا الذى جعلتُ طيران قلوب المشتاقين نحوى ،
وجعلتُها فى الأرض مواضع نظرى ،
وأطلقتُها إلىّ ،
حتى تزداد شوقاً ، وقُرْباً مِنِّى ،
حتى تزداد شوقاً ، وقُرْباً مِنِّى ،
ياداود ،،
بَشِّر أوليائى وأحبائى ،
بأنّى كلّ ساعة أُريهم كرامتى ،
ولطائف صنعى ،
وحُسن امتنانى عليهم ،
حتى لاينسونى ، ولايميلوا إلى غيرى ،،
وشوقتُهم إلىّ ،
حتى لايصبروا عنّى ،
وفتحتُ لهم أبواب أُنسى ،
واستجبتُ لهم قبل أن يدعُونى ،
وأعطيتُهم قبل أن يسألونى ،،،
ياداود ،،،
فوعزتى وجلالى ،
لأُقْعِدنَّهُم فى الفردوس ،
ولأمكنَّنهم من رؤيتى ،
حتى أرضى عنهم ،
ويرضوا عنّى ،،،
ياداود ،،،
أخبر أهل الأرض :
بأنّى حبيب لمن أحبنى ،
وجليس لمن جالسنى ،
ومؤنس لمن أنِس بى ،
وصاحب لمن صاحبنى ،
ومطيع لمن أطاعنى ،
ومختار لمن اختارنى ،
وقل لعبادى :
هلمُّوا إلى مصاحبتى ومؤانستى ، وسارعوا الى محبتى وقربى ،،،
إعلم ياداود ،،
أَنّى خلقت طينة أحبائى من طينة إبراهيم خليلى ،
ويحيى زكيي ،
ومحمد حبيبى ،،،
ياداود ،،
هل رأيتَ حبيبا يبخل على حبيبه ؟؟؟
ياداود ،
أَلا إِن طال شوق الأبرار إلى لقائى ، فإنّى إليهم لأشدّ شوقا ،
ألا من طلبنى وجدنى ،
ومن طلب غيرى لم يجدنى .
ياداود ،،
إذا كان الغالب على عبدى ،
الإشتياق إلىّ ، والإشتغال بى ،
جعلت راحته ولذته فى ذكرى
وعشقتُه ،
ورفعتُ الحجاب بينى وبينه ،
أحبُه ويحبنى ،
حتى لايغفلَ إذا غفل النّس ،
ولا يسهو إذا سها النّاس ،
ولايلهو إذا لها الناس ،
أولئك الأبرار حقّا ؛؛؛؛
ياداود ،،
إن طلبتنى وجدتنى ،
وكفيتُك الأسباب ،
ولم أُطالبُك بالحقوق ،
وإن طلبتَ غيرى شغلتك بالأسباب ، وطالبتك بالحقوق ،،،
ياداود ،،
إنى جعلتُ محبتى ، لمن لاينسانى بلسانه وقلبه ،
فإنّه لاشىء أنقص عندى من الغفلة والنسيان .
ياداود ،،
إن رضيتَ عنّى رضيتُ عنك ،
وإن أفردتَنى بالحاجة ،
أفردتّك بالإنجاح ،
وإن شكرتَنى ،
صيّرتُك مَلِكًا فى الدارَيْن ،،،
ياداود ،،،،
من لم يصبر على بلائِنا ،
لايَفْزَع إليْنا ،،،
ياداود ،،،
إنّى إذا أحببتُ عبدا من عبيدى ،
ملأتُ قلبه خوفاً منّى ،
وتشوقاً إلى لقائى ،
وحرصا على طاعتى .
ياداود ،،،
وأوليائى فى قبابى ،
لايعرفهم إلا أوليائى ،
فطوبى لأوليائى ،
وطوبى لِأحبائى ،،
ياداود ،،،
إنّى لاأنسى من ينسانى ،
فكيف أنسى من يذكرنى ؟؟؟
ياداود ،،،
إنّى أجود على من يبخل علىّ ،
فكيف أبخلُ على من يجود بى ؟؟؟
ياداود ،،
إنّى أُحبُّ من يبغضنى ،
فكيف أُبغِضُ من يحبُّنى ؟؟؟
ياداود ،،،
بشِّر عبادى السائلين ،
بأنِّى بهم رؤوف رحيم ،،،
ياداود ،،،
كُلّ حبيب ، يحب خُلوة حبيبه ،
وأنا مطَّلِع على قلوب أحبائى ،
قل للمتلذذين بذكرى :
هل وجدتم ربَّا أبرّ منِّى ؟؟؟
ياداود ،،
من أطاعنى وهو يحبنى ،
أّسكنه جنتى ،
وأُريه وجهى .
ومن عصانى ولم يحبنى ،
أدخله نارى ،
وأُحلُّ عليه سخطى ،،
ياداود ،،،
وعزتى وجلالى ،
لايجاورنى إلا من طلب جوارى .
ياداود ،،،
كذَبَ من ادّعى محبتى وإذا جنّ عليه الليل نام عنِّى ،،
ياداود ،،،
من أرادنى طلبنى ،
ومن طلبنى وجدنى ،
ومن وجدنى ،
لايختار علىّ حبيبا سواىّ ،،
ياداود ،،،
من طلبنى قَتلْتُه ،
من طلبنى قَتلْتُه ،
ومن أحبنى إبتليتُه ،
ومن هرب منِّى أحرقتُه ،،
ياداود ،،
بشِّر المذنبين بأنِّى غفور ،
وأنذِر الصدِّيقين بأنِّى غيور ،،،
ياداود ،،،
من لقينى وهو يخافنى ،
لم أعذبه بنارى ،
ومن لقينى وهو يحبنى ،
لم أحزنه بفراقى ،
ومن لقينى وهو يستحي منِّى ،
لم أُخْجله يوم يلقانى ،
ياداود ،،،
من لقينى وهو يخافنى ،
لم أعذبه بنارى ،
ومن لقينى وهو يحبنى ،
لم أحزنه بفراقى ،
ومن لقينى وهو يستحي منِّى ،
لم أُخْجله يوم يلقانى ،
ياداود ،،،
جنتى لِمَن لَمْ يقنط من رحمتى ،
وغضبى على من أخطأ خطيئة فاستعظمها فى جانب عفوى ،،
ولو عاجلتُ أحدا بالعقوبة ،
إذاً عاجلتُ القانطين من رحمتى ،
وما العجلة من شأنِّى ،
فهاأنا مطَّلِعٌ على قلوب أحبائى ،
إذا جنّ الليل ،
جعلتُ أبصارهم فى قلوبهم ، فخاطبونى على المشافهة ،
وكلمونى على الحضور .
ياداود ،،،
لولا أنِّى ربطتُ أرواح أحبائى ،
فى أبدانهم ،
لخرجت الأرواح من أبدانهم ،
شوقا إلى لقائى ،،
ياداود ،،
إِنِّ من عبادى ،
عباداً جعلتُهم للخير أهلاً ،
وجعلتُ لهم المُؤانسةِ نصيباً ،
ورُوِىَ أنَّ الله تعالى ،
أَوْحَى إلى * يحيى بن زكريا *
عليهما الصلاة والسلام * :
إِنِّى قَضيْتُ على نفسى ،أن لايحبنى عبد من عبادى ، أعلم ذلك من قلبه ،
إِلاَّ أَنِّى كنتُ سمعه ، وبصره ، ولسانه،
وأُبَغِضُ إليه كلَّ شيىء ،
وأمنعه شهواتِ الدنيا ولذاتِها ،
وطيب عيشها ،
وأَطَّلِعُ عليه فى كل يوم ،
سبعين ألف مرة ،
وأزيد كل ساعة ، لذائذ حبِّى ،
وحلاوة أُنْسِى ،
وأملأُ قلبه نوراً منِّى ،
حتى ينظرَ إلىَّ كلَّ ساعة ،
فأمسح رأسه ،
وأضع يدى على ألم قلبه ،
حتى لايشكو منه ،
وأنا أسمع خفقان قلبه ، من الشوقِ إلى لقائى ، والخوف من قطيعتى ،
وهو يقول :
حقيقٌ علىَّ أن لايسكن قلبى ،
حتى أصِلَ إليك ياربِّى ،
يايحيى ،،
وكيف يسكن قلب المشتاق ،
وأنا غاية مُنْيتُه ،
ومنتهى أمله ؟؟
فوعزتى وجلالى ،
لَأُنَقِبنِّهُ منقبا ،
يغبطه الأولون والآخرون ،
ثم آمر مناديا ينادى ،
من تحت العرش :
هذا فلان بن فلان ، ولىّ الله وصَفِيُّه ،
دعاه الله ليقرّ عينه ،
ثم آمر برفع الحجاب ،
حتى ينظر حبيبى إِلىَّ ،
وأقول :
السلام عليك عبدى ووليِّى ،
أُبشِّرك ،،،
قال :
فغُشِى على يحيى ،
فلم يفق ثلاثة أيام ،
فلما أفاق قال :
سبحانك ، سبحانك ، ماأكثر توددك إلى أوليائك وأصفيائك ،،
لايفصل عنك الأمل ، ياخير صاحب وأنيس ،
إِنِّ من عبادى ،
عباداً جعلتُهم للخير أهلاً ،
وجعلتُ لهم المُؤانسةِ نصيباً ،
ورُوِىَ أنَّ الله تعالى ،
أَوْحَى إلى * يحيى بن زكريا *
عليهما الصلاة والسلام * :
إِنِّى قَضيْتُ على نفسى ،أن لايحبنى عبد من عبادى ، أعلم ذلك من قلبه ،
إِلاَّ أَنِّى كنتُ سمعه ، وبصره ، ولسانه،
وأُبَغِضُ إليه كلَّ شيىء ،
وأمنعه شهواتِ الدنيا ولذاتِها ،
وطيب عيشها ،
وأَطَّلِعُ عليه فى كل يوم ،
سبعين ألف مرة ،
وأزيد كل ساعة ، لذائذ حبِّى ،
وحلاوة أُنْسِى ،
وأملأُ قلبه نوراً منِّى ،
حتى ينظرَ إلىَّ كلَّ ساعة ،
فأمسح رأسه ،
وأضع يدى على ألم قلبه ،
حتى لايشكو منه ،
وأنا أسمع خفقان قلبه ، من الشوقِ إلى لقائى ، والخوف من قطيعتى ،
وهو يقول :
حقيقٌ علىَّ أن لايسكن قلبى ،
حتى أصِلَ إليك ياربِّى ،
يايحيى ،،
وكيف يسكن قلب المشتاق ،
وأنا غاية مُنْيتُه ،
ومنتهى أمله ؟؟
فوعزتى وجلالى ،
لَأُنَقِبنِّهُ منقبا ،
يغبطه الأولون والآخرون ،
ثم آمر مناديا ينادى ،
من تحت العرش :
هذا فلان بن فلان ، ولىّ الله وصَفِيُّه ،
دعاه الله ليقرّ عينه ،
ثم آمر برفع الحجاب ،
حتى ينظر حبيبى إِلىَّ ،
وأقول :
السلام عليك عبدى ووليِّى ،
أُبشِّرك ،،،
قال :
فغُشِى على يحيى ،
فلم يفق ثلاثة أيام ،
فلما أفاق قال :
سبحانك ، سبحانك ، ماأكثر توددك إلى أوليائك وأصفيائك ،،
لايفصل عنك الأمل ، ياخير صاحب وأنيس ،
فنعم المولى أنت ، ونعم النصير .
وروى أن الله تعالى ،
قال فى بعض كتبه :
إذا كان الغالب على قلب عبدى ،
وروى أن الله تعالى ،
قال فى بعض كتبه :
إذا كان الغالب على قلب عبدى ،
الإشتغال والأنس بى ،
رفعت الحجاب بينى وبينه فى الباطن ،
حتى كأنه ينظر إلىِّ .
وروى أن الله تعالى ،
قال فى بعض كتبه :
وعزتى وجلالى ،
لأقْطعنَّ أمل كلَّ مُؤَمِلٍ غيرى بالإياس ،
يُؤمل عبدى غيرى ، والخير كله بيدى ؟
من الذى أملنى ، فقطعتُ عنه أمله ؟؟
ومن الذى قرع بابى بالدعاء ،
فلم أفتح له ؟؟
عبدى ،،
تنعم بذكرى ،
فإنِّى نعم الحبيب لك ،
فى الدنيا والآخرة ،،
عبدى ،،
ستذكرنى ، إذا جرُّبتَ غيرى ،
بأنّى لك خيرٌ من كلِّ ماسِواى ،،
عبدى ،،
أَما إستحييتَ مِنِّى ، إن أعرضتَ وجهك عنِّى ، وتُقْبِل على غيرى ؟؟
رفعت الحجاب بينى وبينه فى الباطن ،
حتى كأنه ينظر إلىِّ .
وروى أن الله تعالى ،
قال فى بعض كتبه :
وعزتى وجلالى ،
لأقْطعنَّ أمل كلَّ مُؤَمِلٍ غيرى بالإياس ،
يُؤمل عبدى غيرى ، والخير كله بيدى ؟
من الذى أملنى ، فقطعتُ عنه أمله ؟؟
ومن الذى قرع بابى بالدعاء ،
فلم أفتح له ؟؟
عبدى ،،
تنعم بذكرى ،
فإنِّى نعم الحبيب لك ،
فى الدنيا والآخرة ،،
عبدى ،،
ستذكرنى ، إذا جرُّبتَ غيرى ،
بأنّى لك خيرٌ من كلِّ ماسِواى ،،
عبدى ،،
أَما إستحييتَ مِنِّى ، إن أعرضتَ وجهك عنِّى ، وتُقْبِل على غيرى ؟؟
--------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق